عقد ملتقى شباب العالم الإسلامي اجتماعه في إسطنبول بحضور 360 قائداً شبابيا من عموم حواضر الأمة الإسلامية مثلوا 42 دولة، تحت رعاية ثلاثة مؤسسات هيئة شباب القدس وجمعية شبيبة الأناضول ومنتدى الشباب الدولي التركي، حيث يهدف الملتقى إلى توحيد الفهم العام حول واقع العمل الإسلامي، ونقل التجارب الشبابية التنموية والفكرية بين أقطار الدول المشاركة، والانطلاق بجهد مشترك يعزز الفكر والثقافة الإسلامية ويسهم في تنمية العالم الإسلامي. ولقد افتتح الملتقى بحضور ممثلين من مستوى قيادي رفيع متين دنش أصلان نائب رئيس جمعية شباب الأناضول، ورئيس المنتدى الشبابي الدولي يلمز بلشن؛ حيث افتتح الملتقى منسقه د. أشرف عوض وبين “أن الهدف من الملتقى توحيد الفهم العام لقضايا الأمة ونقل التجارب الشبابية الميدانية من الدول المشاركة والانطلاق بالعمل المشترك بين جميع المشاركين ودولهم ومنظماتهم”. أما متين أصلان نائب جمعية شباب الأناضول فأكد أن الحضور في الملتقى جاء لمعالجة القضايا الحالية بروح شبابية متطورة تعي أهمية الواقع وطموح الغد، وأن الحضارة والشباب الإسلامي هم درع الأمة وهم يسيرون على نهج محمد الفاتح، وأن الدول الاستعمارية بما تملكه من تكنولوجيا وأسلحة دمار شاكل لا يمكن أن تجلب السلام العالمي والدور لنا اليوم لنتحد مع بعضنا البعض لنتحدى الهيمنة الغربية. وجدد يلمز رئيس المنتدى الشبابي العهد من أجل نصرة قضية القدس وفلسطين؛ فالقدس هي الوظيفة الأولى لرواد وشباب العالم الإسلامي، وأن هذا الملتقى يأتي على خطى المرحوم بإذن الله أربكان في جمع شباب العالم الإسلامي وتحشيده في مواجهة مؤامرات أعداء الأمة، وختم قوله أن على شباب العالم العربي والإسلامي أن يكونوا على قدر الأمانة الأخلاقية والإسلامية التي تخولهم لرفعة الإسلام وأهله.
وكذلك تم عقد العديد من ورشات العمل خلال فترة انعقاد الملتقى ناقشت مختلف المجالات الفكرية التي من شأنها صناعة فهم مشترك لقادة الشباب، وخصص اليوم الثاني لعرض التجارب الشبابية في مختلف البلدان حيث عرض 28 تجربة من مختلف أنواع الاعمال الشبابية.